القضاء الدولي يصدر حكما تاريخيا ضد علي كوشيب مفوض أممي يرحب بإدانة المحكمة الجنائية الدولية لكوشيب الأمم المتحدة: استمرار تدهور الوضع الإنساني في الفاشر المحاصرة الملك سلمان للإغاثة يوزع سلال غذائية للمتضررين من الأمطار بكردفانهيومن رايتس ووتش ترحب بإدانة علي كوشيب
Live Date and Time

The International Federation of Journalists condemns the killing of Sudanese journalists and demands an urgent investigation.

23 أبريل/نيسان 2025 (PEN) أدان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين السودانيين مقتل أحمد محمد صالح سيدنا، مدير قطاع الإذاعة بهيئة إذاعة وتلفزيون ولاية شمال دارفور، الذي قتل في 13 أبريل الجاري إثر قصف عشوائي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، وفقًا لبيان صادر عن الاتحاد.

وبحسب الاتحاد، تأتي هذه الحادثة بعد نحو ستة أسابيع من مقتل ثلاثة صحفيين وسائق من التلفزيون القومي السوداني في 1 مارس، إثر هجوم بطائرة مسيرة استهدفهم أثناء تغطيتهم للأحداث في القصر الجمهوري بالخرطوم.

ووصف الاتحاد هذه الجرائم بـ"البشعة"، مطالبًا بإجراء تحقيق عاجل يُفضي إلى محاسبة الجناة، مؤكدًا أن الصحفيين هم مدنيون يجب حمايتهم حتى في مناطق النزاع.

وقال الأمين العام للاتحاد، أنطوني بلانجيه، إن السودان كانت في عام 2024 أخطر دولة للصحفيين في أفريقيا، حسب قائمة القتلى الصادرة عن الاتحاد، مضيفًا أن قوات الدعم السريع متورطة في غالبية حالات القتل الموثقة، والتي بلغ عددها ستة في العام الماضي وحده.

وأضاف بلانجيه: "نُشعر بحزن بالغ إزاء هذه الجرائم الشنيعة بحق زملائنا، ونُذكّر بأن استهداف الإعلاميين أمر غير مقبول إطلاقًا ولا يمكن التغاضي عنه. نطالب بتحقيق عاجل يضمن العدالة ويضع حدًا للإفلات من العقاب."

وقد عبّر الاتحاد الدولي للصحفيين عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، ودعا أطراف النزاع في السودان إلى التوقف الفوري عن استهداف الصحفيين، وتوفير ضمانات الحماية لهم خلال تأديتهم واجبهم المهني.

Comments
* The email will not be published on the website.