Emergency Lawyers: At least 14 civilians killed in the "Qarni massacre" by Rapid Support Forces

4 أغسطس/آب 2025 (PEN) اتهمت مجموعة محامو الطوارئ قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة مروعة بحق مدنيين يوم السبت 2 أغسطس/آب 2025 في قرية "قرني" شمال غرب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 14 مدنيًا وإصابة العشرات، إضافة إلى اعتقال عدد غير معروف من السكان، لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن.

وبحسب البيان، فإن الجريمة وقعت عقب مغادرة الضحايا لمدينة الفاشر هربًا من المعارك والحصار المتفاقم، مشيرًا إلى أن قرية "قرني" تُعد نقطة تموين استراتيجية، وتخضع منذ مايو الماضي لقيود مشددة فرضتها قوات الدعم السريع، من بينها منع الحركة وتعطيل وصول الإمدادات والمساعدات.

وقالت المجموعة إن هذه الجريمة تأتي في سياق تصاعد "الانتهاكات الجسيمة" بحق المدنيين في شمال دارفور، وضمن حملة دعائية "ممنهجة" لتصوير سكان مدينة الفاشر كمقاتلين لتبرير استهدافهم، ما اعتبرته تمهيدًا لاستخدام المدنيين كأهداف عسكرية.

وأكدت المجموعة أن الحصار المفروض على مدينة الفاشر منذ أكثر من عامين أدى إلى "انهيار كامل" للخدمات الصحية، وتفاقم النقص في الغذاء والدواء، وانتشار سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.

وحملت محامو الطوارئ قوات الدعم السريع "المسؤولية الكاملة" عن هذه الجريمة، وعن سياسة الحصار والتجويع التي تنفذها بحق مئات الآلاف من سكان الفاشر، معتبرة أن ما يجري يرقى إلى "جريمة تجويع" وفق القانون الدولي.

وطالبت المجموعة بمحاسبة المسؤولين عن "تنفيذ وتجهيز وتبرير" هذه الانتهاكات، وفتح ممرات إنسانية آمنة للمدنيين، وتسهيل دخول المساعدات، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني في جميع مناطق النزاع.