الأمم المتحدة: دعوة لدعم أكبر للأزمة الإنسانية في السودان وتشاد

1 ديسمبر/كانون الأول 2024 (PEN) اختتم توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، زيارة استغرقت تسعة أيام للسودان وتشاد، دعا أثنائها المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لدعم المتضررين من الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وأثناء زيارته، التي شملت مدينة الجنينة في دارفور ومنطقة أدري على الحدود التشادية السودانية، أكد فليتشر أن الرسالة التي سمعها من المتضررين واضحة: "نحن لسنا غير مرئيين".

وفي تصريحاته من دارفور، قال فليتشر: "إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. تحدثت مع السكان المحليين والمجتمعات المضيفة، وسمعت مطالبهم المُلّحة بالغذاء والدواء والتعليم والمأوى".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوضع الإنساني يتطلب جهودًا مضاعفة لجمع التمويل اللازم، مؤكداً أن تحقيق السلام هو الحل الجوهري، إذ لا يمكن للمتضررين العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم إلا بإنهاء الصراع.

وأكد فليتشر على تقدم محدود تم تحقيقه، مثل فتح المزيد من نقاط التفتيش أمام الحركة الإنسانية وإطلاق الرحلات الجوية لنقل المساعدات، ولكنه شدد على ضرورة توفير "سيل من الدعم" لأن هناك 25 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدة.

وختم فليتشر تصريحاته قائلاً: "هذه الأرقام مذهلة، ولا يمكننا أن ندير ظهورنا لهذه الأزمة".