جبريل إبراهيم وآخرون على لائحة العقوبات الأميركية

13 سبتمبر/أيلول 2025 (pen) أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان صدر أمس، فرض عقوبات على وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم  و"ميليشيا البراؤون"، بسبب "دورهم في الحرب الأهلية الوحشية في السودان وصلاتهم مع إيران"، وفق ما جاء في البيان.

وقالت الوزارة إن العقوبات تهدف إلى "الحد من النفوذ الإسلامي داخل السودان، وكبح الأنشطة الإقليمية لإيران التي ساهمت في زعزعة الاستقرار وإشعال النزاعات ومعاناة المدنيين".

وصرّح جون ك. هيرلي، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، قائلاً: 

"شكّلت الجماعات الإسلامية السودانية تحالفات خطيرة مع النظام الإيراني. لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهم بتهديد الأمن الإقليمي والعالمي. وزارة الخزانة ستستخدم أدواتها العقابية القوية لتعطيل هذا النشاط وحماية الأمن القومي الأميركي."

وبحسب وزارة الخزانة، لعب الإسلاميون السودانيون دورًا رئيسيًا في عرقلة تقدم البلاد نحو التحول الديمقراطي، وتقويض الحكومة الانتقالية السابقة بقيادة المدنيين، مما ساهم في اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، والذي خلّف أكثر من 150 ألف قتيل، ونزوح أكثر من 14 مليون شخص.

وأشار البيان إلى أن جبريل إبراهيم، بصفته وزيرًا للمالية ورئيس حركة العدل والمساواة، ساهم في إرسال آلاف المقاتلين لقتال قوات الدعم السريع، وتعاون مع الحكومة الإيرانية سياسيًا واقتصاديًا، بما في ذلك زيارة رسمية لطهران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

أما "ميليشيا البراؤون"، فقد وصفتها الخزانة الأميركية بأنها "ميليشيا إسلامية تنحدر من قوات الدفاع الشعبي المرتبطة بالنظام السابق للرئيس عمر البشير"، موضحة أنها دفعت بأكثر من 20 ألف مقاتل ضد قوات الدعم السريع، مستخدمة تدريبًا وأسلحة وفرها الحرس الثوري الإيراني، ومتورطة في "اعتقالات تعسفية وتعذيب وإعدامات ميدانية".

وبحسب البيان، جاء إدراج جبريل إبراهيم و"البراؤون" بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، المتعلق بفرض عقوبات على أشخاص يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف التحول الديمقراطي.