أطباء السودان: انتهاكات جسيمة في النهود واستشهاد 3 من الكوادر الطبية الاتحاد الأفريقي يطالب بوقف إطلاق النار في السودان واستئناف الحوار بقيادة أفريقية مصر تدين استهداف المرافق الحيوية في السودان وتدعو لوقف إطلاق النار الكويت تطالب بوقف استهداف المرافق الحيوية بالسودان وتدعو لاحترام إعلان جدةقطر تدين استهداف البنية التحتية في السودان وتدعو لإنهاء الحرب
Live Date and Time

صندوق أممي: أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدة

27 يوليو/تموز 2025 (PEN) أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن السودان لا تزال من بين أشد الأزمات الإنسانية تعقيدًا في العالم، حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى المساعدة، ويبلغ عدد النازحين داخليًا نحو 10.5 ملايين شخص، بينهم 2.5 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب. 

وأضاف الصندوق أن النزاع المستمر يتسبب في دمار واسع للأنظمة الصحية والبُنى التحتية الخاصة بالحماية، خاصة في الخرطوم ودارفور والمناطق المتأثرة بالنزوح.

وأشار الصندوق إلى أن أكثر من 12 مليون شخص – معظمهم من النساء والفتيات – يواجهون خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، في حين تُقدّر أعداد النساء الحوامل النازحات بأكثر من 251,000، كثيرات منهن لا يملكن إمكانية الوصول إلى خدمات الولادة الآمنة.

وأظهرت تقييمات الصندوق وجود تعطيل واسع للخدمات ونقص حاد في الإمدادات الأساسية، وتزايد في مخاطر الاستغلال الجنسي وسوء أوضاع المأوى والصرف الصحي. وفي استجابته لهذه الأوضاع، قدّم الصندوق خدمات طبية وجنسية وإنجابية منقذة للحياة في جميع ولايات السودان الـ18، عبر عيادات متنقلة ومراكز ثابتة ومساحات آمنة للنساء والفتيات.

وخلال النصف الأول من عام 2025، تلقى أكثر من 127 ألف شخص هذه الخدمات، كما جرت مساعدة 12,500 حالة ولادة، وتوزيع أكثر من 50 ألف عبوة فوط صحية، و11 ألف حقيبة كرامة، إضافة إلى تدريب نحو ألفي مستجيب لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودعم 63 مساحة آمنة تقدم الدعم النفسي والاجتماعي والإحالات القانونية.

ومع ذلك، حذر الصندوق من فجوة تمويلية كبيرة تهدد استمرارية هذه الجهود، إذ لم يتم سوى تأمين 33% من إجمالي 145.7 مليون دولار مطلوبة لعام 2025، ما يترك عجزًا يبلغ نحو 97.9 مليون دولار. 

وأكد أن عدم توفير التمويل العاجل سيعرض ملايين النساء والفتيات لخطر فقدان خدمات الولادة الآمنة والرعاية بعد الاغتصاب والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، في واحد من أخطر السياقات الإنسانية عالميًا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.