أطباء السودان: انتهاكات جسيمة في النهود واستشهاد 3 من الكوادر الطبية الاتحاد الأفريقي يطالب بوقف إطلاق النار في السودان واستئناف الحوار بقيادة أفريقية مصر تدين استهداف المرافق الحيوية في السودان وتدعو لوقف إطلاق النار الكويت تطالب بوقف استهداف المرافق الحيوية بالسودان وتدعو لاحترام إعلان جدةقطر تدين استهداف البنية التحتية في السودان وتدعو لإنهاء الحرب
Live Date and Time

لجنة دولية تدعو قادة العالم إلى إصلاح جريء للنظام متعدد الأطراف

23 سبتمبر/أيلول 2025 (PEN) دعت اللجنة الدولية للإنقاذ المجتمع الدولي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى اتخاذ خطوات جريئة تضمن أن تؤدي إصلاحات النظام متعدد الأطراف إلى حلول ملموسة للأزمات الإنسانية المتفاقمة في مناطق النزاع والنزوح.

وقالت اللجنة في بيان، إن الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة تأتي في وقت يتسع فيه الفارق بين مهمتها التأسيسية وواقع اليوم، مشيرة إلى أن النظام متعدد الأطراف يترنح تحت وطأة الجمود السياسي ونقص التمويل، بينما يواجه العالم مستويات قياسية من الصراعات. 

وأوضحت اللجنة أن النداءات الإنسانية واجهت فجوة تمويلية قدرها 25 مليار دولار أميركي في عام 2024، وسط توقعات بتوسعها مع خفض الميزانيات المانحة.

وأكد الرئيس والمدير التنفيذي للجنة، ديفيد ميليباند، أن "الجمعية العامة تنعقد في وقت تم فيه تأكيد حدوث المجاعة في غزة والسودان"، مضيفاً أن الهجمات على إيصال المساعدات وتقاعس مجلس الأمن الدولي يقوضان قدرة الأمم المتحدة على أداء مهامها.

وشددت اللجنة على ضرورة توجيه المساعدات إلى الدول الأكثر عرضة للنزاعات والصدمات المناخية وضغوط الديون، اعتماداً على تقييمات مبنية على البيانات. 

وأشارت إلى نجاح مبادرات مثل مشروع (REACH) بالشراكة مع تحالف اللقاحات، الذي وفر أكثر من 19 مليون جرعة للأطفال في مناطق يصعب الوصول إليها بشرق إفريقيا، مؤكدة أن مثل هذه النماذج تعكس أهمية التنسيق بين المجتمع المدني والأمم المتحدة والقطاع الخاص.

كما طالبت اللجنة بتمويل الأولويات الأكثر فعالية من حيث التكلفة، ودعم الاستجابة المحلية في الخطوط الأمامية للأزمات، معتبرة أن الحلول المستدامة يجب أن تقوم على أنظمة يقودها المستجيبون المحليون، بما يضمن الكفاءة والتكيف مع احتياجات المجتمعات المتضررة.

وختمت اللجنة بالتأكيد على أن اللحظة الحالية تتطلب إصلاحات حقيقية وليست رمزية، قائمة على الأدلة والعدالة والطموح، من أجل رسم مسار جديد يعيد للأمم المتحدة دورها في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.