The African Union expresses its grave concern over the escalation of violence in El Fasher.

15 أبريل/نيسان 2025 (PEN) أعرب محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، لا سيما في محيط مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مشيرًا إلى تقارير موثوقة تفيد بتكثيف الهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، بينهم أطفال وعاملون في المجال الإنساني.

واعتبر يوسف، في بيان صحفي نُشر اليوم الإثنين، أن هذه الهجمات تمثل "انتهاكًا جسيمًا وغير مقبول للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان"، مؤكدًا أن نزع فتيل التصعيد بات أمرًا عاجلًا لحماية المدنيين واستعادة السلام.

وجدد رئيس المفوضية دعوته إلى الوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مطالبًا من يحاصرون مدينة الفاشر بـ"رفع الحصار فورًا وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".

وحث يوسف جميع الأطراف المعنية على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد من حدة التوترات"، مشددًا على ضرورة أن تبقى سلامة الشعب السوداني "أولوية قصوى"، وأن تُوجَّه كل الجهود نحو تهيئة بيئة مواتية لتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة.

كما جدد الاتحاد الأفريقي، على لسان رئيسه، دعوته لجميع الأطراف السودانية إلى "إظهار الإرادة السياسية من خلال الالتزام بوقف إطلاق نار دائم والمشاركة الجادة في عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم".

واختتم يوسف تصريحه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالعمل مع أصحاب المصلحة السودانيين، والشركاء الإقليميين، والمجتمع الدولي من أجل "حماية المدنيين واستعادة السلام والاستقرار والحكم الديمقراطي في السودان".