القضاء الدولي يصدر حكما تاريخيا ضد علي كوشيب مفوض أممي يرحب بإدانة المحكمة الجنائية الدولية لكوشيب الأمم المتحدة: استمرار تدهور الوضع الإنساني في الفاشر المحاصرة الملك سلمان للإغاثة يوزع سلال غذائية للمتضررين من الأمطار بكردفانهيومن رايتس ووتش ترحب بإدانة علي كوشيب
Live Date and Time

07 Oct
07Oct

تلعب المؤسسات الإعلامية والتعليمية دورا محوريا في تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، إذ تمثلان معا حلقة الوصل بين المعرفة العلمية والجمهور العام، وتؤديان دورا فاعلا في الوقاية والكشف المبكر، اللذين يشكلان حجر الأساس في خفض معدلات الإصابة والوفيات.

وتمثل وسائل الإعلام منبرا رئيسيا لنشر المعلومات الصحيحة حول المرض، وأداة لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تحيط به. 

فحين تقدم الرسائل بأسلوب مبسط ومدعوم بمصادر طبية موثوقة، فإنها تشجع النساء على الفحص الذاتي والدوري، وتكسر حاجز الخوف والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض. 

كما تسهم الحملات الإعلامية في إبراز قصص الناجيات، مما يعزز الأمل ويقوي روح التضامن المجتمعي.

أما المؤسسات التعليمية، فهي تزرع الوعي منذ المراحل المبكرة عبر المناهج والأنشطة التفاعلية والمحاضرات الصحية، لتنشئة جيل يمتلك ثقافة وقائية قائمة على المعرفة والعادات الصحية السليمة. 

كما يمكن للجامعات أن تلعب دورا بحثيا وتدريبيا في دعم البرامج الوطنية للكشف المبكر وتمكين الكوادر الطبية والإعلامية.

إن تكامل الجهود بين الإعلام والتعليم يصنع تأثيرا مستداما، إذ تتحول التوعية من حملة موسمية إلى ثقافة مجتمعية دائمة، تحفظ الحياة وتدعم المرأة في مسيرتها نحو صحة أفضل.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.